[vc_row][vc_column width=”2/3″][/vc_column][vc_column width=”1/3″][/vc_column][vc_column width=”2/3″][vc_column_text]
نظراً لما تشهده سوق الأعمال من منافسة شرسة بين الشركات والمؤسسات، فقد دعت الحاجة إلى اتباع طرق جديدة في الوصول إلى العملاء أينما كانوا، وتقليل الاعتماد على الطرق التقليدية التي اعتاد أصحاب الأعمال اتباعها في العقود الماضية. وبعد التحول الهائل الذي أحدثه ظهور شبكة المعلومات (الإنترنت)، سعى المتخصصون إلى الاستفادة مما توفره من مزايا في المجالات المختلفة، فظهرت مواقع التعريف بالشركات ومواقع الخدمات والاستشارات والمتاجر الإلكترونية … إلخ.
واستكمالاً لسلسلة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، ظهرت تطبيقات الجوال بوصفها حلقة وصل أكثر سهولة وراحة بين الشركات والعملاء سواء كانوا عملاءً فعليين أم مستهدفين للانضمام إلى قائمة عملاء الشركة.
تطبيقات الجوال عبارة عن برامج يتم تصميمها وتطويرها بنفس شكل وخصائص الموقع الأصلي للعلامة التجارية، ويظهر على شكل أيقونة خارجية على سطح الجوال، ويستطيع المستخدم من خلال التسجيل فيها تصفح الموقع بكل خصائصه وعمل الطلبات والتواصل مع القائمين عليه في يسر وسهولة.
ولضمان تحقيق الهدف من التطبيق، سعت الشركات مع المصممين والمطورين إلى توفير كافة متطلبات العملاء ودعم الطرق التي يمكنها أن تجعل من استخدامهم للتطبيق تجربة سلسة ومريحة، فتم توفير خصائص تبارت الشركات في تطويرها وتحسينها والزيادة عليها مثل إمكانية استعراض وتصفح منتجات الشركة، واستعراض طرق الدفع، والشحن، وتقييم المنتجات، والتواصل مع خدمة العملاء، وغيرها من الخصائص وفقاً لسياسات كل شركة ومجالات عملها وسوف نتحدث في التالي عن أهمية تطبيقات الهواتف الذكية.
للبدء في الخطوات العملية لتصميم وتطوير تطبيق جوال احترافي، يجب أن يتم الاستقرار أولاً وبشكل قاطع على فكرة التطبيق والهدف من تطويره، والشكل المتوقع أو المراد له، والنتائج المرجوة منه، والعناصر والخصائص الأساسية والفرعية التي يجب توافرها فيه للوصول إلى تلك النتائج. ويجب أن يحرص المصممون على توفير واجهات مستخدم مرنة تسهل عملية التصفح لمحتويات التطبيق والاستفادة من كل الخصائص المتاحة فى أقل وقت ممكن دون تعقيد أو قوائم مطولة في غير مكانها المفترض، على أن يكون التصميم قابلاً للتجاوب مع كل أنواع الأجهزة وأنظمة التشغيل المختلفة للهواتف الجوالة (مثل الأندرويد والأيباد والويندوز والتابلت والايفون).
كذلك يجب الحرص على توفير عناصر الأمن والسلامة لمستخدمي التطبيق فيما يتعلق بالحفاظ على سرية وخصوصية بياناتهم الشخصية والتعاملات المالية ونوعية الطلبات أو المعاملات التي يقومون بإجرائها …إلخ.
بشكل عام، يتم تطوير و تصميم تطبيقات الجوال للعمل على أحد نظامي التشغيل الرئيسيين والأكثر انتشاراً للجوال وهما نظام “أندرويد” ونظام “IOS” الخاص بأجهزة الأيفون والآيباد المدعومة من شركة آبل، ويمكن – ويفضل – تطوير تطبيقين لنفس الموقع بنظامي التشغيل المختلفين للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين باختلاف أجهزتهم ورفعهما على متجر التطبيقات الخاص بكل نظام لتحميلها وتشغيلها.
للاستفادة من كل ما سبق من اهمية تطبيقات الجوال مزاياه، لا يتوقف الأمر على مدى قوة فكرتك أو حماسك لتطوير وإطلاق التطبيق، بل يعتمد في الأساس على مرحلة تطويره ومن سيقوم بالعمل عليه. لذا يجب عليك عند اختيار مطور لتنفيذ المهمة أن تراعي عدداً من النقاط الهامة:
[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][/vc_column][/vc_row]